واصل العاملون بشركة النيل لحليج الأقطان بإيتاى البارود إضرابهم لليوم السابع على التوالى، احتجاجاً على قرار إدارة الشركة بتخفيض حوافز الإنتاج الشهرية للعاملين بفروع الشركة المختلفة بنسبة تصل إلى 50%.
نظم صباح اليوم الأحد 1000 عامل بشركة النيل لحليج الأقطان وقفة
احتجاجية أمام مجلس الشعب احتجاجاً على عدم صرف مرتباتهم عن شهرى أبريل
ومايو. وأكد العمال أنهم يرفضون قرار رئيس الشركة محمد الصيفى بتعطيل
الإنتاج معتبرين الخطوة تمهيداً لتسريحهم وبيع الشركة
دخل اعتصام 400 عامل بشركة النيل لحليج الأقطان بمحالج زفتى والمحلة وكفرالزيات يومه 13 على التوالى، احتجاجاً على تعنت رئيس مجلس إدارة الشركة فى الاستجابة لمطالبهم، ورفضهم صرف الراتب والحوافز والجهود بعد إصرار الإدارة على تخفيضها إلى 26.75%، وتهديد رئيس الشركة لهم بالفصل إذا لم يعودوا إلى ممارسة عملهم.
نظم صباح اليوم الأحد 1000 عامل بشركة النيل لحليج الأقطان وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب احتجاجاً على عدم صرف مرتباتهم عن شهرى أبريل ومايو. وأكد العمال أنهم يرفضون قرار رئيس الشركة محمد الصيفى بتعطيل الإنتاج معتبرين الخطوة تمهيداً لتسريحهم وبيع الشركة.
فض اليوم الاثنين قرابة 200 عامل بشركة النيل لحليج الأقطان بالبحيرة إضرابهم بعد أن تلقوا وعوداً من عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة بالتدخل لحل الأزمة مع إدارة الشركة.
وكان عمال حليج الأقطان فرع البحيرة قد أعلنوا إضرابهم المفتوح قبل 12 يوماً اعتراضاً على قرار مجلس إدارة الشركة تخفيض حوافز الإنتاج بنسبة 50 %.
قال خيرى مرزوق، رئيس اللجنة النقابية بشركة حليج الأقطان بالمنيا، لـ«الوطن»: إن إدارة الشركة تتعمد المماطلة فى صرف مرتبات العمال كاملة؛ لأنها تريد صرف أساسى المرتب فقط، على الرغم من أن الشركة لم تعانِ أية أزمات مالية، وبيعت للمستثمر المصرى، سيد عبدالعليم الصيفى، محققة أرباحاً تقدر بـ37 مليون جنيه.
وأضاف أن المستثمر يخطط لتصفية الشركة، ويتعمد تخريب المعدات والماكينات وبيعها خردة، فضلاً عن إلغاء محطة المياه التى تغذى المصانع، مشيراً إلى وجود شبهة تواطؤ بين الشركة القابضة للتشييد والبناء مع إدارة الشركة لتعطيل توقف تنفيذ الحكم القضائى الصادر بعودة الشركة لقطاع الأعمال العام.